ان العضو المركزي للانسان- الاّلة الحاسبة الحيوية ( البيولوجية) الدماغ وفيه خمسة مستقبلات اهمها: السمع والبصر تلك المستقبلات القدرية لاقامة اتصال مع العالم المحيط،كما ان الآلة الحاسبة الالكترونية جهاز استقبال خاص تقوم عليه طريقة استقبال المعلومات من الخارج كذلك الاّلة الحاسبة البشرية تمتلك جهازين عن طريق توصيل المعلومات وتعقيدا في جسم الانسان ، كما قلنا بلغة العلم فان جهاز النطق هو آلة لتحويل الافكار الى اصوات ، ولو قارنا جهاز النطق باجهزة اخرى مثل التلغراف او التكلس ، او حتى الاّلة الكاتبة من ناحية السرعة فقط، لعرفنا كم هو بديع ذلك التصميم الذي يتمتع به جهاز النطق ، ان هذا الجهاز قادرا على اخراج حوالي ستين صوتا مختلفا في الدقيقة عند الكلام بسرعة متوسطة أي حوالي ثلاثين الف صوت في الساعة، ولا ننسى ان أجزاء هذا الجهاز تأخذ وضعا مختلفا عند نطق كل حرف ، ومن الطريف ان المعلق الرياضية يستطيع اخراج حوالي خمسين الف صوت في الساعة، ربما تتساؤلون كيف يرتبط جهاز البث هذا بالآلة الحاسبة البشرية الدماغ؟ وما هو الدور الذي يلعبه جهاز الاستقبال - الاذن ؟ان الاذن تستقبل الاشارات الضوئية من اعضاء النطق وتحولها الى مركز التفكير في الدماغ حيث يتم اختزانها وعدا عن ذلك فهناك جهاز استقبال آخر هو العين التي تسقبل نوعا آخر من الاشارات وبسرعة اكبر من سرعة استقبال السمع وبعد ان القينا نظرة من نوع اّخر على الية النطق البشري، فيجب ان يهمكم اذا اردتم اتقان فن الحديث
- معرفة اعضاء جهاز النطق ووظائفها
ان أهم أعضاء جهاز النطق هو جهاز تفريغ الهواء الذي يؤمن الهواء الضروري عند التحدث ان وظائف ( مفرغ الهواء) يجب أن تعرف بشكل جيد، لانه من شروط التنفس السليم هو من شروط الحديث الجيد، واذا لم يستطيع الشخص القيام بالتنفس بشكل سليم، فان ذلك قد يكون عائقا له عن قدرته على الحديث ، ان التنفس يتم بشكل آلي ما دمنا في سكون، وعند التنفس الهادىْ ، فان الشهيق والزفير يكونان منتظمان وعلى العكس من ذلك فاننا عند الكلام نضطر الى التقليل من الهواء المستنشق بحيث يكون وقت الزفير أطول من وقت الشهيق بشكل عام يجب ان نتحكم بالاستنشاق ، بحيث نقلله او نزيده، في حالة السكون تكون العلاقة بين الزفير والشهيق بنسبة 3: 2 وفي حالة الكلام تصبح 1:7 وحتى 1:12 او أكثر
والله ولي التوفيق