فازت كرستال

بسم الله الرحمن الرحيم

~~
الحياة مليئة بالتجارب والحكايات اللى بتؤدى أما الى حياة سعيدة أو الى نهايات أكثر من تعيسة ؛ وعشان البيت مش من السهل أقامته ؛ فكان لا بد من الأخذ بتجارب وخبرات الأخرين ؛ عشان نقدر نبنى بيت كويس مليان بالتفاهم بين الطرفين الأساسيين فى الموضوع وهما الزوجين..


الفكرة جاتلى لما لقيت انى بشوف حكايات كتيرة قدام عينى وكل حكاية ليها بداية ولكن ايه النهاية دى ممكن نسيبها لكل خيال يفكر ويختار ؛ وهى حكايات منها الطريف ومنها الحزين ومنها العجيب واهى الدنيا مليانة حكايات وأحنا أصلا أكبر حكاية منشقة من أعظم حكاية وهى الوجود ! لكن الموضوع ده له هدف كبير ؛ ان من الحكايات دى تكون عظة لكل شخص حسب حالته وحسب اللى يشابهه ؛ لأن الحكايات دى حقيقة وحصلت و بتحصل أكيد فى اماكن تانية كل يوم والتاريخ الأنسانى بيعيد نفسه دايما لغاية ما الدنيا أصلا تخلص وتخلص حكايات ناسها ..


أول حكاية.. اسمها
؛
؛
؛
فازة كريستال

~~

لفتت انتباهى حكاية البنت الحلوة وابن الجيران

اللى على طول بتتكرر كل يوم فى كل حى ؛ بس المرة دى قلبت بغم

لأنهم أتجوزا فى الأخر ومفضلتش مجرد قصة حب خفيفة وظريفة من خلال الشباك والبلكونات ؛ لا الولد أصر من جمالها أنه يتجوزها ؛؛ وحصل ..

وبعد شويات من شهر العسل ؛ اللى اصلا كان بصل مش عسل ! من نااااااااااار الغيرة اللى شعللت ومن غير سبب لمجرد أنها بصت يمين وعلى اليمين كان فيه ناس قاعدين ومن بينهم شاب من الحلويين ؛ تحلف هي أنى والله ما شفته ويقول هوه أنتى أصلا ليه قاصده !


وفاتت الأيام فى جحيم وعذاب والبنت صابرة لأن دى حياتها وده جوزها ؛ وجابت البنين والبنات ؛ وهو لسه عايش فى غيرته وشكه اللى ما لوش أصلا أساس ؛ وبدل الدنيا ما تبقى بمبى لأنه أخد حبيبة قلبه بقت لونها أحمر دموى من الخناق وكتر العياط ؛؛ رجعت البنت بيت أهلها وقالت له خلاص كده كفاية ؛ حنموت بعض ده مش حب ده قتل مع صبق الأصرار .. ولعب الشيطان فى عقله قاله حتسيبها وتبقى لغيرك لا .. ده المستحيل نفسه صالحها ورجعها واول بس ما توصل تانى بيتها حيكون لينا طرق وخطط تانية !!


صدقته على طول


لما قال الدنيا من غيرك تزول .. والبيت من غيرك جحيم .. وخيالك فى كل ركن مش بيفارقنى .. وصوتك على طول بيندهنى!!


رجعت المسكينة برجليها


وخالفت حتى أبوها ؛ لما قالها ده مريض و فاضله سنه على الجنان ؛ ترجعى برجليكى ليه تانى يخلص على اللى فاضل فيكى ..


ورجعت وياريتها ما رجعت


وراها العذاب ألوان ؛ والبيت بقى سجن منه ما تخرجش ولآى حد ما تشوفش ؛ حتى الجيران لبنتهم ما تصاحبش ولا حتى الخروج معاه ما ينفعش ؛؛ قالها بكل قوة وشراسة للخروج معاكى ما بحبش ؛ والقعاد معاكى ما بيلذش ؛ وكانت النهاية بينهم بجد .. ولكن همه لسه مع بعض عايشين ولكن


غرباااااااااااااااااااااااااااااء متجوزين


هو له حياته الخاصة وهى ليها ولادها


الباب عليهم مقفول .. على نيران وبراكين فى القلوب


كان فيه مليون حل عشان ما يخسرش حبيبته


بدل ماهى معاه فى البيت عبارة عن جثه


ماشيه بالريموت بتطبخ وتغسل وتربى ؛ لكن هى فين روحها ؟؟


ماتت قبل ميعادها , وهو بيبكى عليها لأنها منه ضاعت


برغم انها حتى للبيت ما تانى حتفارق


وخلصت الحدوتة على اسوأ نهاية


الحب جمع بينهم والغيرة قتلت كل اللى كان بينهم


وعلى فكرة أنا مش بهاجم أى راجل بيغير .. لأن الغيرة أصلا شىء جميل

بيدى للأنثى الأحساس بأهميتها وبحب زوجها ليها .. لكن غيرة عن غيرة تفرق


وخصوصا لما تكون سبب فى خراب بيوت


أنا بحس أن بيتها عامل زى الفازة الكريستال المشروخة ؛ اللى يادوب ملمومه وشوية هوا لو بس عدى عليها حتكون فرافيت جارحة على الأرض

بتحمل فى كل قطعة منها زكريات أكتر جرحا..


لقلب أكثر جروحا..

يسلمـووو