التحديات التي تواجه المملكه العربيه السعوديه

تشهد المملكة العربية السعودية تطورا سريعا في شتى المجالات يدفعها نحو العالم بخطوات
تسابق الزمن . وهذا التطور هو حق مشروع لكل أمَة وسنة كونية منذ بدء الخليقة وإلى أن
يرث الله الأرض ومن عليها وكذلك حقيقة كبرى ودلالة صريحة على عظم هذه الدولة بقادتها
ورجالها وأجيالها غير أن هناك حقائق مبطنة ثمثل تحديات تحتاج إلى نظرة فاحصة ورؤى
مستقبلية صحيحة كي ندرك أبعادها وحجم تداعياتها ليستمر ركب التطور وتعاقب الأجيال في سلام

فمن منظور ديني اجتماعي_ نجد تصادم التيارات واختلافها وتباعدها وأبرزها
الصراع المحموم بين التيار الديني السلفي الذي يسيطر على غالبية المجتمع والمتهم في
الجمود وتفريخ الإرهاب والتيار الليبرالي الذي يتبناه غالبية رجال الإعلام ويتخذ من الحرية
والإنسان شعارا والمتهم في التغريب (وخاصة تغريب المرأة )وتأسيس الفوضى ومحاولة
تهميش منهجية الدين
وبينهما يقف تيار الوسيطية دون صوت إلا من صوت خافت بالرغم من
من أنصاره الكثر وشعاره المرفوع
_بطء خطط تطوير التعليم والتي قد تعجز عن مواكبة المستقبل و يدل على ذلك انعدام
البحوث العلمية وضعف المناهج وطرق التدريس وفشل اساليب التقويم ومؤشر القضاء
على الأمية الذي يسير ببطء
_بوادر انبعاث النزعة القبلية ووصولها إلى طلاب المدارس والذي تتبناه بعض القنوات
الفضائية من خلال برامجها ومسلسلاتها وكذلك ديوانية أعيان القبائل في وسط
المملكة العربية السعودية

ومن منظور اقتصادي _ فالواضح جليا قوة اقتصاد المملكة العربية السعودية ونموه المتزايد ومستقبله الواعدولكن دعونا نتساءل من المستفيد من هذا النمو المتزايد ؟
وهل هناك استفادة حقيقية للفرد في ظل ارتفاع مؤشر البطالة والفقر وفي ظل غياب الراقبة
على السلع واسعارها
وتخبط الأنظمة المالية التي تحفظ حقوق الفرد وفي ظل سيطرة البنوك وشركات القطاع
الخاص على دخل الفرد
علمابأن الأرباح التي تجنيها تلك المؤسسات المالية لا تسهم
في بناء مدرسة او مؤسسة خدمية او دور للتكافل وتكتفىي في رفع الشعارات واستقبال الدعم
من الأفرادمن خلال ارقامها الحسابية اوالدعم برسالة نصية ثمنها عشرة
ريالات ومن هنا نجد أن المستفيد من هذا النمو الاقتصادي هم أصحاب رؤوس الأموال
والمؤسسات المالية التي لا تبشر الفرد بمستقبل واعد

واخيرا ومن منظور أكثر أهمية_ ظهور بعض الحركات التي يمكن أن تستغل في خلق صراع مذهبي كتلك التظاهرات التي أحدثها الشيعة في نجران وفي المدينة المنورة ثم آخرها
والأكثر خطورة حركة التسلل الحوثي إلى أراضي المملكة العربية السعودية والتي ذكرت
بعض المصادر أنها تتلقى الدعم من ايران أخذين في الإعتبار أن المملكة العربية السعودية
بلد الحرمين الشريفين وقائدة العالم الإسلامي هي الدولة السنيَة وأن الساسة في ايران هي
المرجعية الشيعية

مشاركة جمبلة جداً بارك الله فيك

مشاركة جميلة
...................
تحيااااااااااااااتي

» ارقام المشايخ با المملكه العربيه السعوديه
» اجمل مزرعه في المملكه
» " صحــافة الإنترنت: الواقع و التحديات "
» بنات السعوديه
» أغرب مسجد في السعوديه