الأكلات الشعبية
هناك العديد من الأصناف والأنواع المختلفة من الأكلات فالمنطقة تختلف باختلاف المكان والزمان، وتبعا لقرب المنطقة من البحر وبعدها عنها غير أن هناك وجبات تكاد تكون مشتركة في جميع المحافظات، وما سيرد هنا هو الأكثر انتشاراً والمعروف من الأكلات الشعبية في منطقة جازان:
المغش
يطلق هذا الاسم على الإناء الذي توضع فيه الأكلة وهو مصنوع عادة من الحجر يأخذ شكل القدر الصغير، ويطبخ فيه اللحم في التنور، يحتوي بالإضافة إلى اللحم بعض الخضار، كالكوسة والبامية والطماطم، و البطاطا، ويرش غالباً عليه قليل من الماء مع ضرورة ملحه، وبعد ساعة تقريباً يخرج من التنور «الميفا» ليقدم مع العيش أو الأرز ساخناً.
المرسة
طبق حلو، يتكون من الدقيق المعصود أو المفتوت والممزوج مع الموز البلدي إن أمكن والمرشوش بالعسل والسمن البقري هو طبق مشهور على مستوى المنطقة يؤكل عادة على الغداء وقبل البدء في أكل أي شيء آخر.
العيش الحامض «الخمير»
وجبة بلدية مشهورة على مستوى المنطقة تتكون من الحب «الذرة الرفيعة» المطحونة على «المطحنة» بشكل جيد يخمر بعدها في إناء يقال له «مخمار» بعدها يخبز في التنور ويقدم ساخناً ومنه الخمير ومنه أيضاً الخضير والفرق بينهما أن الخمير يطحن الحب فيه بعد أن ييبس تماماً والخضير يطحن ا لحب فيه طرياً أخضراً.
المفالت
أكلة جيدة غذائياً تتكون من الحليب والدقيق الأبيض أو دقيق القمح يغلى الحليب على النار وتوضع فيه قطع من الدقيق الصغيرة بقدر الحاجة ويقدم محلى أو بدون سكر أو العسل ثم تحرك العجينة على النار حتى تنضج.
المحشوش
أكلة موسمية من اللحم المقطع قطعا صغيرة والمطبوخ بزيت الشحم ويكون من ذبيحة عيد الأضحى، حيث يقطع باقي اللحم قطعاً صغيرة ويعزل اللحم عن الشحم ويطبخ في إناء «قدر» كبير الحجم يوضع أولاً الشحم حتى يصبح زيتاً ثم يوضع عليه اللحم حتى ينضج ولا يحترق ويبهر بالقرفة والتوابل الأخرى.
الحنيذ
يوضع اللحم بعد تمليحه ويفضل أن يكون قطعاً كبيرة في التنور «الميفا» لينضج جيداً ويعتبر الحنيذ من أشهر المأكولات بالمنطقة.