كم من الكلمات التي نتكلم بها صباح مساء عربية أصيلة و لا ندري عنها أو لها أصول في اللغة و لا ندري عنها
ومن هذا المنطلق أحببت أن نجمع شتات هذه الكلمات في موضوع واحد ليكون موسوعة يرجع إليها الجميع و يطالعها بكل فخر و اعتزاز
و قد ألف الأديب و المؤرخ العقيلي رحمه الله كتاب في هذا الشأن لا أذكر اسمه بالضبط و لكني قرأت فيه الكثير من الكلمات العربية الفصيحة التي تقال إلى الآن في ربى جازان الحبيبة
و من نافلة القول أن يذكر المشارك الكلمة و مصدرها من المعاجم أو من القرآن أو من السنة النبوية
و كذلك يذكر الكلمات التي تميزت بها المنطقة و ليست الكلمات الدراجة في جميع المناطق
و سأبدأ ببعض الكلمات التي عنت لي و أنا أكتب هذه المشاركة
الجلجلان جاء في القاموس المحيط (والجُلْجُلانُ، بالضم: ثَمَرُ الكُزْبَرَةِ، وحَبُّ السِّمْسِمِ، وحَبَّةُ القَلْبِ. )
الغلس
جاء في القاموس المحيط (الغَلَسُ، محركةً: ظُلْمَةُ آخِرِ الليلِ.)
في جازان نسمي السمك الصغير حوت فهل له أصل في اللغة
جاء في لسان العرب( حوت: الـحُوتُ: السمكة، وفـي الـمـحكم: الـحُوتُ: السمك، معروف)
و قال تعالى (قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً) (الكهف:63)
فهل يعقل أن موسى و فتاه كانا يحملان الحوت الأزرق أو الحوت السفاح
يقال فلان يشنى فلان
جاء في لسان العرب
شَنِىءَ الشيءَ وشَنَأَه أَيضاً، الأَخيرة عن ثعلب، يَشْنؤُهُ فـيهما شَنْأً وشُنْأً وشِنْأَ وشَنْأَةً ومَشْنَأً ومَنْشَأَةً ومَشْنُؤةً وشَنَآناً وشَنْآناً، بالتـحريك والتسكين: أَبْغَضَه. وقرىءَ بهما قوله تعالـى: {ولا يَجْرِمَنَّكم شَنآنُ {قوم}.
يقال يقال للسارق كفات بتشديد الفاء و هذه لها أصل في للغة
جاء في القاموس المحيط
وكافِتٌ: غارٌ كان يأوي إليه اللُّصوصُ، ويَكْفِتونَ فيه المَتاعَ
السليط : زيت السمسم (الجلجلان)
جاء في القاموس المحيط
والسَّليطُ: الزَّيْتُ، وكلُّ دُهْنٍ عُصِرَ من حَبٍّ،
الغرب الدلو الكبير من الجلد
جاء في لسان العرب
قال: أُراه أَراد بقوله فـي يوم غَربٍ أَي فـي يوم يُسْقَـى فـيه بالغَرْبِ، وهو الدلو الكبـير، الذي يُسْتَقَـى به علـى السانـية؛ ومنه قول لبـيد:
فَصَرَفْتُ قَصْراً، والشُّؤُونُ كأَنها
غَرْبٌ، تَـخُبُّ به القَلُوصُ، هَزِيمُ
الحقنة تقال للبن
جاء في القاموس المحيط
حَقَنَهُ يَحْقِنُه ويَحْقُنُه، فهو مَحْقونٌ وحَقينٌ: حَبَسَهُ، كاحْتَقَنَهُ، وـ دَمَ فلانٍ: أنْقَذَهُ من القَتْلِ، وـ اللَّبَنَ في السِّقاءِ: صَبَّهُ ليُخْرِجَ زُبْدَتَهُ
يقال فلان مصفري إذا كان جائعا و هذه لها أصل في اللغة
جاء في لسان العرب
ورجل مَصْفُور ومُصَفَّر إِذا كان جائعاً،
يقال فلان مصدوم إذا كان مزكوما و فيه إرهاق و ثقل
جاء في لسان العرب
وبعضهم يقول: الصُّدامُ ثِقَلٌ يأْخذ الإِنسان فـي رأْسه، وهو الـخُشامُ.نقول لمن يصلي فلان يركع أو لمن جاء المسجد نقول له اركع و نقصد بذلك أن يصلي قبل مجيء الإمام
جاء في القاموس المحيط
رَكَعَ المُصَلِّي ركْعَةً وركعتينِ وثلاثَ رَكَعاتٍ، محركةً: صَلَّى
الغبرة (معروفة)
جاء في لسان العرب
والغُبْرة: الغُبار أَيضاً؛ أَنشد ابن الأَعرابـي:
بِعَيْنَـيَّ لـم تَسْتأْنسا يومَ غُبْرَةٍ،
ولـم تَرِدا أَرضَ العِراق فَتَرْمَدَا
الصحفة (معروفة)
جاء في لسان العرب
والصَّحْفَةُ كالقَصْعَةِ، وقال ابن سيده: شِبه قَصْعة مُسْلَنْطِحةٍ عريضة وهي تُشْبع الـخمسةَ ونـحوهم، والـجمع صِحافٌ. وفـي التنزيل: {يُطاف علـيهم بِصِحافٍ{ من ذهب}
هراوة (معروفة)
جاء في لسان العرب
الهِراوةُ: العصا، وقـيل: العصا الضَّخمةُ، والـجمع هَراوى،