المقنع مشرف : المنتدى الاسلامي
عدد المساهمات : 211 نقاط : 553 تاريخ التسجيل : 23/08/2009
| موضوع: ماتت امه و هو على النت !! الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 2:17 am | |
| ماتت امه و هو على النت !! , قصه تحكي واقع مؤلم !!!! (((اترككم معها )))اكتب بحبر وريدي وبقلم آهاتي لكل من يسمع آهاتي وونيني وأشواقي... انا شاب فارق اهله من زمن بعيد وبعد العودة لم اجد سوى ثراهم .. وها انا ابحث وابحث وابحث ولكن دون جدوى... ارجو من الله عز وجل ان يرثي قلبي ويرحم اهاتي وحزني ... يا يمه كل ما فيني ينادي لك أنا ندمان طلبتك قولي سامحتك وردي لوجهي بسماتي أنا ادري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكران غلطت وغلطتي هذي تعيّر كل غلطاتي نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يا بني.. تعالاترك عنك هذا الجهاز.. تعالاريد ان اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني.. تجاهلتها وكأنني لست المنادى.. صحيح أنا "فلان" ولكن ماذا تريد بي الآن!! أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الأجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير!! ولكن الشوق فيها انهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي" وبنظرة مثقلة رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها.. وبكل "ثقل" مرحبا بك.. انظري هذا شرح اعده للناس (حتى تفهم اني مشغول) ولكنها جلست تنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!! لحظات.. وإذا باب يقفل.. التفت فإذا بها غادرة... لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!! واعود لعملي و "جهازي" فقدت الراحه من بعدك فقدت الطيبه والحنان بدونك راحتي غايه بدينك هذي راحاتي أنا وسيد الشقا والهم من بعدك غدينا اخوان يجيب همومي هالعالم ويرميها بمتاهاتي لحظات.. نعم ماهي إلا لحظات.. واتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "امي" وجدتها.. نعم وجدتها.. ولكنها متعبه.. مريضه.. لم اتمالك نفسي.. دموعها تغطيها.. وحرارة جسدها مرتفعه.. لا.... لابد أن اذهب بها إلى "المشفى" وبصورة سريعه.. إذا بها تحت ايدي "الاطباء" هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان.. موصدا في وجههايأتي الطبيب: الحالة حرجة.. إنها تعاني من ألم شديد في قلبها.. يجب أن تبقى هنا!! و" برّا " مني قلت: إذا أبقى معها.. لا.... اتتني ك"لطمة" آلمتني.. لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد.. سوى الاجهزة و"طاقمنا الطبي" أستدير.. وكاهلي مثقل بالهم.. واقف بجوار الباب.. أنا الان اريد ان ((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..)) صدقتي يوم قلت ليت دين اليوم بس تندم رميتك في بدايات يروموني في نهاياتي أنا من شالك بإيده رماك فأسفل البركان نخيتيني وطلبتيني ولا حصّلتي نخواتي بقيت في الانتظار.. اتذكر.. كم أنا احبها!! مازال لدي الكثير لأخبرها به!! نعم.. هي لا تعلم أني الان عضو شرف في موقع!! ولا تعلم أني مشرف في آخر!! هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!! لم اشرح لها كيف أني علّمت اخوتي حتى يشار لهم بالبنان!! هي.. لا... بل أنا لم اخبرها.. لم اجلس معها.. ضاعت اوقاتي خلف الشاشات.. بكل برود.. قلت: سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها.. وعبثا صدقت ما اردت !! اغفو برهه.. واستيقظ على خطوات مسرعات.. التفت هنا وهناك.. إنهم يسرعون.. إلى أين... لالاإنهم يتجهون إلى غرفة "امي" اترك خلفي "نعالي" واسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفه مظلمه!! والجميع يخرجون.. لا.. مالذي حصل!! بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. اشد من التي قبلها.. {عظّم الله اجرك.. وغفر لها} لا.. هل ماتت امي!! كيف تموت وأنا لم اخبرها ما اريد!! كيف.. اريد ان اضمها.. أن اخدمها.. أن "اسولف" معها.. اريد ان.. "اطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات.. امياميامي.. عودي لييا يمه يالله ضميني ودفيني بها الاحضان انا ادري فيكي مشتاقه وهمك بس ملاقاتي يا يمه حيل ضميني أبي ارتاح أنا تعبان تعبت اهرب من اذنوبي ابيك آخر مسافاتي ابي اسمع منك اي كلمه لصوتك مسمعي ولهان ابي اسمع يمه بصوتي ابي اذكر فيه نشواتي اشوفك ساكته يمّه غفيتي وإلا أنا غلطان غفيتي يا بعد عمري تعبتي من مواساتي يا يمه طالبك قومي إذا لي في عيونك شان اشوف الموت بعيونك عساها تخيب هقواتي تعالوا يا بشر شوفواأنا محتار انا تلفان أنا امي مدري وش فيهاأنا مدري أنا حاتي شيلوا امي انا ماتت لالالا ترى غلطان أنا امي ما تخليني على حزني ووناتي أنا امي قلبها طيب ولايمكن تبكي انسان انا امي ما تبكيني ولا تتمنى آهاتي يا يمه صح ما متي؟وصح الموت ما حان؟ إذا متّي أنا بعدك أبقضي وين ساعاتي يا يمه قومي يا يمه وقولي الموت لا ما كان أنا جيتك وأنا ناوي اببدأ فيك جناتي تركتيني ومتّ ليه تركتيني وانا غرقان ولا "مسموح" يا وليدي ولا تلعنك لعناتي أنا الجاني وانا المجني وأنا المخطي وانا الندمان تركتيني على نارياعذب فيك زلاتي ولاني مرضي ربي ولاني تابع الشيطان انا بعدك ترى ما بي نهاياتي و بداياتي يا يمه منتهي جيتك وكلّي مرتجي غفران وشفت الناس تلعني تحذرني من الآتي لم اتمالك نفسي وانا استمع لهذا النشيد.. وافكر بمثل هذه القصص.. إلا أن اسبل الدمع على وجنتي.. وان انطرح بين يدي "امي" مقبله يديها وقدميها.. دمتي لي.. ودمت لك.. ألا تستحق امك ان تفزع الآن (حتى ولو طالت المسافه) وتطبع عليها قبلا حاره!! أوصيكم ونفسي بتقوى الله وبر الوالدين بصراحه أعجبتني القصة جدا فحبيت ان اعرضها عليكمو يا ريت كل واحد بعد قراءة القصة يدور على امه و يعطيها قبلة على راسها. | |
|